المشاركات

رواية إمسك حرامي الحلقة الأولي

صورة
لايك وكومنت علشان الحلقات توصل للكل ممنوع النقل أو المشاركه بدون إسم الكاتب رواية إمسك حرامي بقلم نورالهدي ============ الحلقة ١ عدت سنتين.. وكمال ابو الليل عايش في الحارة.. أهله اللي اتولد في وسطهم..لكنه  بيكرههم كره العمي .. لإنه لسه فاكر موقفهم زمان لما عرفوا خبر إعدام أبوه ..  ووزعوا الشربات علي بعض.. والستات صوت زغاريدها كانت جايبه لآخر الحارة.. وقتها زعل وكره العيشه وسطهم.. وطفش من الحارة.. وبقي يبات ف الشارع مع الأطفال المتسولين.. وأقسم في نفسه يرجعلهم في يوم من الايام ويدفعهم تمن اللي عملوه غالي.. وفعلا عدت السنين وبقي واحد من البلطجية الكبار.. ورجع الحارة واشتري قهوة فيها.. ومن يومها اسمه بقي يتردد في كل حته فيها  ..  وصحي ذكري أبوه من جديد.. وبقوا  يعملوله ألف حساب.. لدرجة سموا الحارة علي اسمه .. لإنه الشخص الوحيد المميز فيها.. وبقي إسمها حارة أبو الليل. البلطجية أصحابه كانوا بيزوروه كل ليله ويقضوا السهرة معاه.. مخدرات.. وخمرة.. وستات وكل ده في المستخبي.. ورا جدار القهوة الخلفي.. ويعتبر جدار سري... بعيد عن عيون الحكومة. وفي ليلة من الليالي أبو الليل كان سهران في الق

رواية امسك حرامي _ تابع المقدمة ٢

صورة
وفي يوم من الأيام.. جه الحارة راجل في أواخر العشرينات .. أسمر وطويل وجسمه عريض. الشاب ده اسمه كمال أبو الليل.. وشهرته ابو الليل..  شهرته علي إسم ابوه..  اتجرأ واحد من أهل الحارة يروحله القهوة ويسأله بفضول : هو أنت اشتريت القهوة ؟! رد عليه ابو الليل باستنكار: آه.. عندك مانع..!! ارتبك الراجل من طريقة رده وشكله وهيبته فرد بتردد: لا معنديش.. بس محدش قالك انها مسكونة..!! رد أبو الليل بسخرية: ههه.. مسكونة.. عفاريت يعني!! طب خلي العفاريت تطلع كده..!! وأنا أعفرت اللي خلفوها..!! اتصدم الراجل من رد أبو الليل وجرأته.. وزاد فضوله يعرفه أكتر..   وأول ما فتح القهوة وجهزها وحط يافطتها اللي مكتوب عليها بالخط العريض قهوة المعلم أبو الليل.. أهل الحارة القدام شبهوا عليه..  وافتكروا أبوه أبو الليل الكبير.. وحكوا حكايته.. وانتشرت ما بين أهل الحارة.. وخافوا من كمال أبو الليل وبقوا يعملوله ألف حساب.. أبو الليل الكبير كان أكبر البلطجيه في الحارة زمان.. مفيش بيت في الحارة مسرقهوش .. ولا راجل منضربش منه.. ولا ست معتداش عليها.. كان ظالم ومفتري.. ومفيش يوم يعدي غير لما يدعي عليه.. وجسمه كان مساعده علي ا

إمسك حرامي

صورة
#تابع مقدمة _إمسك_حرامي في منتصف التسعينات.. كان في واحد من الصعيد ومن قنا بالتحديد كان عليه تار.. فقرروا أهله يهربوه لمصر.. لمكان محدش يعرفه فيه ولا يوصله .. ودلوه علي واحد هناك بلدياتهم صاحب قهوة.. يروحله يستخبي عنده.. وهناك استحاله حد يقدر يوصله أو يأذيه.. القناوي سمع كلامهم وسافر لمصر أم الدنيا.. ونزل الحارة اللي فيها القهوة.. وعرّف نفسه للمعلم صاحب القهوة بلدياته.. فرحب بيه.. واستقبله أحسن استقبال.. ودخله بيته.. اللي هو عبارة عن دورين الدور الأرضي عاملها قهوة وفاتحها علي الناصيتين في الحارة.. والدور الأول بيته اللي عايش فيه مع أسرته.. أما الدور اللي بعده فهو عبارة عن سطح فاضي مفهوش حاجه غير شوية كراكيب وأوضه محدش ساكنها ومقفولة من زمان .. لكن مفروشة فرش بسيط زي سرير وتسريحه ودولاب مثلا ..  فعرض عليه صاحب القهوة يبات فيها.. وعطاله المفتاح .. ولما قعدته طولت ومصاريفه كترت.. وفلوسه قربت تخلص طلب من صاحب القهوة يشغله معاه.. وبقي يحوش اليومية ..  صاحب القهوة اتبسط من شغله واعتمد عليه في كل حاجه ووثق فيه .. وشال كل شغل القهوة علي كتفه.. ومرت السنين والقناوي اتجوز وخلف وهو لسه ب